بسم الله الرحمن الرحيم
منى السلام لاخواتى الكرام
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شرب القهوة مضر
دخل رجل للمقهى ذات يوم وطلب من النادل أن يحضر له ثلاثة فناجين من القهوة، وعندما أحضر النادل الطلب لاحظ أن الرجل يشرب من كل فنجان رشفة بالترتيب إلى أن انتهت القهوة.
وبعد ذلك طلب الرجل من النادل ثلاثة فناجين أخرى من القهوة وشربها بنفس الطريقة وسط دهشة النادل وزوار المقهى.
دفع الفضول النادل إلى أن يسأل الرجل عن طريقته هذه ولماذا يصرعلى أن يشرب ثلاثة فناجين من القهوة في كل مرة يأتي فيها إلى المقهى، بل ولماذايشربها بالترتيب كما يفعل؟.
وعندما سأل النادل الرجل قال له: (إن لي اثنين من الإخوة أحبهما كثيراً، ولكنهما للأسف لا يعيشان هنا، فأخى الأكبر في أسترالياوالأصغر في أمريكا، وأنا أعيش في لندن كما ترى، واتفقنا على أن نشرب القهوة بهذه الطريقة لنتذكر الأيام التي قضيناها معاً.
استمر الرجل على هذه العادة مدة طويلة إلى أن جاء يوم دخل فيه الرجل المقهى وتبدو عليه علامات الحزن والإرهاق.
وعندما جلس طلب من النادل فنجانين فقط من القهوة وفي الحال أدرك أن أحد إخوةالرجل قد توفي ولذلك طلب فنجانين فقط وليس ثلاثة.
وعندما أحضر النادل الفنجانين قال للرجل: (لا أقصد أن أتدخل في خصوصياتك، ولكني أريد فقط أن أواسيك على فقدأخيك). فكر الرجل برهة في كلام النادل فأدرك ما يرمي إليه فقال له: (آه، فهمت. إن إخوتي الاثنين بخير والحمد لله ولكني طلبت اثنين لأن الطبيب نصحني ألا أشرب القهوة حفاظاً على صحتي ومنذ ذلك الحين وأنا أشرب لأخوتي فقط).
***
قرية مزعجة
كان رجل يسير بسيارته مسافراً من مدينة إلى أخرى، وعندما دخل عليه الليل وهو لم
يصل بعد قرر المسيرة إلى إشراق الشمس على أن يوقف السيارة في أي شارع ويأخذ قسطاًمن الراحة قبل أن يواصل سيره مجدداً، وفي صباح اليوم التالي أوقف الرجل سيارته في أحد شوارع قرية صغيرة كانت على الطريق، وبمجرد ما أن استرخى الرجل في مقعد سيارته ونام حتى سمع صوت طرقات على زجاج نافذة السيارة. فاستيقظ الرجل ليجد شخصاً يسأله: (كم الساعة من فضلك؟). نظر الرجل إلى ساعته وقال له: (إنها السابعة). انصرف الرجلوعاد السائق إلى نومه مرة أخرى. بعد برهة من الزمن فوجئ السائق بمن يوقظه مرة أخرىبالطرق على زجاج سيارته ولما استيقظ قال له: (من فضلك، هل يمكن أن تخبرني كم الساعة؟). قال له الرجل: (السابعة وعشر دقائق)، وبينما ينصرف الرجل لاحظ السائق أن أحدهم يقترب من سيارته ليسأله فأحضر من حقيبته قلما وكتب به بخط كبير: (أنا لا أعرف الوقت)، وبعد ذلك عاد مسرعاً إلى سيارته لينام، ولكنه ما أن راح في النوم حتى سمع صوت طرقات على زجاج النافذة وجاءه صوت يقول: (الساعة السابعة والربع تماماً ياسيد).
طلبات الأطفال لا تنتهي
أمر الوالد
طفله الصغير بأن يتوجه لحجرته وينام لكي يستيقظ مبكراً لمدرسته. وبعد أن دخل الطفل الغرفة ومرت خمس دقائق نادى الطفل على والده:
(أبي، هل يمكن أن تحضر لي كوب
ماء، فأنا عطشان).
قال له الأب: (لا، لقد كنت هنا قبل خمس دقائق لماذا لم
تشرب؟)
بعد برهة من الصمت نادى الطفل على والده وقال له:
(أبي، إنني عطشان،
هل يمكنك أن تحضر لي كوب ماء؟)، غضب الواد من إزعاج طفله وقال له: (لن أحضر شيئاً،وإذا ناديتني مرة أخرى فسآتي لأضربك).
بعد خمس دقائق أخرى نادى الطفل على والده
قائلاً:
(أبي، هل يمكن أن تحضر لي كوب ماء عندما تأتي لتضربني؟).
***
القاضي المتسامح
كان رجلٌ ينتظر في قاعة المحكمة منذ الصباح الباكر للنظر في قضيته، طال انتظار الرجل في
القاعة منذ صباح ذلك اليوم حتى الساعة السادسة مساء حتى شعر بملل شديد، وفي النهايةفوجئ بالحاجب يقول بصوت مرتفع:
(من لم يُنظر في قضيته اليوم عليه أن يأتي غداً)، فغضب الرجل حتى خرج عن شعوره وقال للحاجب منتقداً: (بعد كل هذا الانتظار
سنأتي غداً؟) فرد القاضي الذي لم يكن قد غادر الغرفة وقال له:
(20دولاراً غرامة لاعتراضك هذا)، وما أن سمع الرجل ذلك حتى أخرج محفظته من جيبه وأخذ يفتش فيها عن
كمية النقود لديه، فلما رآه القاضي شعر بأن الرجل لا يملك هذا المبلغ فقال له: (حسنٌ، إذا لم تكن تملك هذا المبلغ فلا داعي للدفع، انس الأمر).
فرد الرجل قائلاً: (لا، إنني أحاول أن أعرف كم يكفي لدي لأوجه لك اعتراضاً آخر).
منى السلام لاخواتى الكرام
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شرب القهوة مضر
دخل رجل للمقهى ذات يوم وطلب من النادل أن يحضر له ثلاثة فناجين من القهوة، وعندما أحضر النادل الطلب لاحظ أن الرجل يشرب من كل فنجان رشفة بالترتيب إلى أن انتهت القهوة.
وبعد ذلك طلب الرجل من النادل ثلاثة فناجين أخرى من القهوة وشربها بنفس الطريقة وسط دهشة النادل وزوار المقهى.
دفع الفضول النادل إلى أن يسأل الرجل عن طريقته هذه ولماذا يصرعلى أن يشرب ثلاثة فناجين من القهوة في كل مرة يأتي فيها إلى المقهى، بل ولماذايشربها بالترتيب كما يفعل؟.
وعندما سأل النادل الرجل قال له: (إن لي اثنين من الإخوة أحبهما كثيراً، ولكنهما للأسف لا يعيشان هنا، فأخى الأكبر في أسترالياوالأصغر في أمريكا، وأنا أعيش في لندن كما ترى، واتفقنا على أن نشرب القهوة بهذه الطريقة لنتذكر الأيام التي قضيناها معاً.
استمر الرجل على هذه العادة مدة طويلة إلى أن جاء يوم دخل فيه الرجل المقهى وتبدو عليه علامات الحزن والإرهاق.
وعندما جلس طلب من النادل فنجانين فقط من القهوة وفي الحال أدرك أن أحد إخوةالرجل قد توفي ولذلك طلب فنجانين فقط وليس ثلاثة.
وعندما أحضر النادل الفنجانين قال للرجل: (لا أقصد أن أتدخل في خصوصياتك، ولكني أريد فقط أن أواسيك على فقدأخيك). فكر الرجل برهة في كلام النادل فأدرك ما يرمي إليه فقال له: (آه، فهمت. إن إخوتي الاثنين بخير والحمد لله ولكني طلبت اثنين لأن الطبيب نصحني ألا أشرب القهوة حفاظاً على صحتي ومنذ ذلك الحين وأنا أشرب لأخوتي فقط).
***
قرية مزعجة
كان رجل يسير بسيارته مسافراً من مدينة إلى أخرى، وعندما دخل عليه الليل وهو لم
يصل بعد قرر المسيرة إلى إشراق الشمس على أن يوقف السيارة في أي شارع ويأخذ قسطاًمن الراحة قبل أن يواصل سيره مجدداً، وفي صباح اليوم التالي أوقف الرجل سيارته في أحد شوارع قرية صغيرة كانت على الطريق، وبمجرد ما أن استرخى الرجل في مقعد سيارته ونام حتى سمع صوت طرقات على زجاج نافذة السيارة. فاستيقظ الرجل ليجد شخصاً يسأله: (كم الساعة من فضلك؟). نظر الرجل إلى ساعته وقال له: (إنها السابعة). انصرف الرجلوعاد السائق إلى نومه مرة أخرى. بعد برهة من الزمن فوجئ السائق بمن يوقظه مرة أخرىبالطرق على زجاج سيارته ولما استيقظ قال له: (من فضلك، هل يمكن أن تخبرني كم الساعة؟). قال له الرجل: (السابعة وعشر دقائق)، وبينما ينصرف الرجل لاحظ السائق أن أحدهم يقترب من سيارته ليسأله فأحضر من حقيبته قلما وكتب به بخط كبير: (أنا لا أعرف الوقت)، وبعد ذلك عاد مسرعاً إلى سيارته لينام، ولكنه ما أن راح في النوم حتى سمع صوت طرقات على زجاج النافذة وجاءه صوت يقول: (الساعة السابعة والربع تماماً ياسيد).
طلبات الأطفال لا تنتهي
أمر الوالد
طفله الصغير بأن يتوجه لحجرته وينام لكي يستيقظ مبكراً لمدرسته. وبعد أن دخل الطفل الغرفة ومرت خمس دقائق نادى الطفل على والده:
(أبي، هل يمكن أن تحضر لي كوب
ماء، فأنا عطشان).
قال له الأب: (لا، لقد كنت هنا قبل خمس دقائق لماذا لم
تشرب؟)
بعد برهة من الصمت نادى الطفل على والده وقال له:
(أبي، إنني عطشان،
هل يمكنك أن تحضر لي كوب ماء؟)، غضب الواد من إزعاج طفله وقال له: (لن أحضر شيئاً،وإذا ناديتني مرة أخرى فسآتي لأضربك).
بعد خمس دقائق أخرى نادى الطفل على والده
قائلاً:
(أبي، هل يمكن أن تحضر لي كوب ماء عندما تأتي لتضربني؟).
***
القاضي المتسامح
كان رجلٌ ينتظر في قاعة المحكمة منذ الصباح الباكر للنظر في قضيته، طال انتظار الرجل في
القاعة منذ صباح ذلك اليوم حتى الساعة السادسة مساء حتى شعر بملل شديد، وفي النهايةفوجئ بالحاجب يقول بصوت مرتفع:
(من لم يُنظر في قضيته اليوم عليه أن يأتي غداً)، فغضب الرجل حتى خرج عن شعوره وقال للحاجب منتقداً: (بعد كل هذا الانتظار
سنأتي غداً؟) فرد القاضي الذي لم يكن قد غادر الغرفة وقال له:
(20دولاراً غرامة لاعتراضك هذا)، وما أن سمع الرجل ذلك حتى أخرج محفظته من جيبه وأخذ يفتش فيها عن
كمية النقود لديه، فلما رآه القاضي شعر بأن الرجل لا يملك هذا المبلغ فقال له: (حسنٌ، إذا لم تكن تملك هذا المبلغ فلا داعي للدفع، انس الأمر).
فرد الرجل قائلاً: (لا، إنني أحاول أن أعرف كم يكفي لدي لأوجه لك اعتراضاً آخر).