بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يجد العديد من المسلمين، خاصة من لم يعتد منهم على الصيام التطوعي خلال بقية شهور العام، صعوبة في بدايات شهر رمضان المعظم في الإقلاع عن عادات أباحها الإسلام في أيام
الفطر، ولا شك في أن استخدام معجون الأسنان والسواك عند الصباح من أكثر العادات اليومية الشائعة والتي قد يجد الصائم نفسه يمارسها تلقائيا دون وعي في بدايات أيام الصيام ليقع في حيرة من أمره ويتساءل هل يجوز استخدام المعجون أو السواك في نهار رمضان؟ أم من يستخدمهما دون وعي عليه التكفير لوقوعه في إثم غير مقصود؟
يجد الصائم في أيام الصيام المفروضة صعوبة في التعود على رائحة فمه، والمعروفة بالخلوف، مما يجعله أشد حاجة لغسل الفم والأسنان بالمعجون أو تطييبها بالسواك للتخلص من تلك الرائحة، وهو أمر شائع بين المسلمين. ورغم ما تبدو عليه تلك العادة من حرمانية ورغم أن الكثيرين يضعونها جهلا في قائمة المفطرات، أباح الإسلام للصائم استخدام المعجون والسواك في تطييب الفم وتنظيفه أثناء الصوم لعموم قول النبي (صلى الله عليه وسلم) (السواك مطهرة للفم مرضاة للرب)، عن رواية للسيدة عائشة (رضي الله عنها).
لما لتطييب الفم من تأثير واضح على عملية التواصل مع الآخرين عبر التحدث، شدد الرسول على أهمية استخدام السواك في قوله الكريم ( لولا أن اشق على أمتي لأمرتهم بالسواك عند كل صلاة). و قال عالم الفقه والعقيدة الإسلامية ابن تيمية رحمه الله وأما السواك فجائز بلا نزاع , لكن اختلفوا في كراهيته بعد الزوال على قولين مشهورين , هما روايتان عن أحمد . ولم يقم على كراهيته دليل شرعي يصلح أن يخص عمومات نصوص السواك ) انتهى من (الفتاوى الكبرى). ومع حرص المسلمين الشديد على تطييب الفم، يرى الرسول الكريم أن خلوف فم الصائم من أحب الروائح إلى الله (ولخلوف فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك)
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يجد العديد من المسلمين، خاصة من لم يعتد منهم على الصيام التطوعي خلال بقية شهور العام، صعوبة في بدايات شهر رمضان المعظم في الإقلاع عن عادات أباحها الإسلام في أيام
الفطر، ولا شك في أن استخدام معجون الأسنان والسواك عند الصباح من أكثر العادات اليومية الشائعة والتي قد يجد الصائم نفسه يمارسها تلقائيا دون وعي في بدايات أيام الصيام ليقع في حيرة من أمره ويتساءل هل يجوز استخدام المعجون أو السواك في نهار رمضان؟ أم من يستخدمهما دون وعي عليه التكفير لوقوعه في إثم غير مقصود؟
يجد الصائم في أيام الصيام المفروضة صعوبة في التعود على رائحة فمه، والمعروفة بالخلوف، مما يجعله أشد حاجة لغسل الفم والأسنان بالمعجون أو تطييبها بالسواك للتخلص من تلك الرائحة، وهو أمر شائع بين المسلمين. ورغم ما تبدو عليه تلك العادة من حرمانية ورغم أن الكثيرين يضعونها جهلا في قائمة المفطرات، أباح الإسلام للصائم استخدام المعجون والسواك في تطييب الفم وتنظيفه أثناء الصوم لعموم قول النبي (صلى الله عليه وسلم) (السواك مطهرة للفم مرضاة للرب)، عن رواية للسيدة عائشة (رضي الله عنها).
لما لتطييب الفم من تأثير واضح على عملية التواصل مع الآخرين عبر التحدث، شدد الرسول على أهمية استخدام السواك في قوله الكريم ( لولا أن اشق على أمتي لأمرتهم بالسواك عند كل صلاة). و قال عالم الفقه والعقيدة الإسلامية ابن تيمية رحمه الله وأما السواك فجائز بلا نزاع , لكن اختلفوا في كراهيته بعد الزوال على قولين مشهورين , هما روايتان عن أحمد . ولم يقم على كراهيته دليل شرعي يصلح أن يخص عمومات نصوص السواك ) انتهى من (الفتاوى الكبرى). ومع حرص المسلمين الشديد على تطييب الفم، يرى الرسول الكريم أن خلوف فم الصائم من أحب الروائح إلى الله (ولخلوف فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك)