بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيفكم إن شاء الله تمام
كنت محتاره وش انزل اول موضوع لي والحين قررت أنزلكم قصه من نسج خيالي وإن شاء الله تعجبكم أخليكم مع القصه
في إحدى الليالي الجميله حيث النجوم تتلألأ في السماء والقمر من بينها يتباهى بجماله وتميزه عنها كنت في غرفتي أمام نافذتي الصغيره مستمتعه بجمال ذلك المنظر وفي وسط تأملاتي إذا بي أسمع أصوات صراخ تصدر من المنزل المجاور لمنزلنا فأنتابني فضول لأرى ماذا يحدث بداخله وخرجت من المنزل وكلما اقتربت من ذلك المنزل المجاور ازداد الصراخ فشعرت بالخوف وأصبحت أتقدم تاره وأرجع للخلف تاره والصوت يعلو أكثر فأكثر وما إن دخلت المنزل وتوجهت إلى الغرفه التي هي مصدر الصوت ببطئ شديد فإذا بصوت إطلاق نار ومن ثم توقف الصراخ بعده مباشرة أنتابتني حينها مشاعر كثيره ما بين خوف من المجهول وتأنيب ضمير بسبب تأخيري فوضعت يدي المرتجفه على مقبض الباب وفتحته بهدوء عكس مشاعري المختلطه ............يا إلهي !! ما هذا ؟ ولم أشعر بنفسي إلا وقد سقطت مغشيا علي ..لقد رأيت ما لم أتمنى رؤيته في حياتي رأيت جثة شخص والدم منتشر من حولها
فلم ألبث إلا دقائق حتى أفقت من إغمائي وأنا أتمتم :إنها جثه ..إنها جثه وسمعت صوتا يسألني :هل أنتي بخير؟ فتحت عيناي بصعوبه,, في بادئ الأمر لم تكن رؤيته واضحه ولكن ماهي إلا لحظات حتى اتضحت الرؤيه لم تكن ملامح ذلك الرجل غريبة علي لا أعلم أين رأيته فنظرت إليه بتمعن ثم صرخت بشده :كيف يحدث هذا؟؟ أجل إن ذلك الرجل هو نفسه تلك الجثه الملطخه بالدماء وقد تبين لي ذلك من ملابسه التي لا زالت مليئه بالدم وأنا أكاد أجن !! ثم حدثتني الجثه أقصد ذلك الرجل قائلا:لقد كنا نصور فيلما في هذا المكان ثم أكمل وهو يبتسم :وقد أتيتي لتضيفي إلينا مشهدا رائعا.فأصبحت أتلفت من حولي وإذا بهم أشخاص كثيرون وبعضهم يحمل كاميرات تصوير مما أكد لي صحة كلامه فنهضت من مكاني وعيناي إلى الأرض من شدة الحرج وفي طريقي إلى باب الغرفه سمعت أحدهم يقول :نأسف كثيرا لأننا أخفناك فلم ألتفت إليه بسبب خجلي مما حدث ولكني كنت متأكده بأنه هو تلك الجثه فقد حفظت صوته ثم توجهت إلى منزلي وعيناي تدمعان من شدة الضحك...انتهى
ياليت لو تسعدوني بردودكم وتفاعلكم ومن لديه نقد على القصه فلا يبخل علي به لأنها أول قصه كتبتها في حياتي
وشكرا مقدما
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيفكم إن شاء الله تمام
كنت محتاره وش انزل اول موضوع لي والحين قررت أنزلكم قصه من نسج خيالي وإن شاء الله تعجبكم أخليكم مع القصه
في إحدى الليالي الجميله حيث النجوم تتلألأ في السماء والقمر من بينها يتباهى بجماله وتميزه عنها كنت في غرفتي أمام نافذتي الصغيره مستمتعه بجمال ذلك المنظر وفي وسط تأملاتي إذا بي أسمع أصوات صراخ تصدر من المنزل المجاور لمنزلنا فأنتابني فضول لأرى ماذا يحدث بداخله وخرجت من المنزل وكلما اقتربت من ذلك المنزل المجاور ازداد الصراخ فشعرت بالخوف وأصبحت أتقدم تاره وأرجع للخلف تاره والصوت يعلو أكثر فأكثر وما إن دخلت المنزل وتوجهت إلى الغرفه التي هي مصدر الصوت ببطئ شديد فإذا بصوت إطلاق نار ومن ثم توقف الصراخ بعده مباشرة أنتابتني حينها مشاعر كثيره ما بين خوف من المجهول وتأنيب ضمير بسبب تأخيري فوضعت يدي المرتجفه على مقبض الباب وفتحته بهدوء عكس مشاعري المختلطه ............يا إلهي !! ما هذا ؟ ولم أشعر بنفسي إلا وقد سقطت مغشيا علي ..لقد رأيت ما لم أتمنى رؤيته في حياتي رأيت جثة شخص والدم منتشر من حولها
فلم ألبث إلا دقائق حتى أفقت من إغمائي وأنا أتمتم :إنها جثه ..إنها جثه وسمعت صوتا يسألني :هل أنتي بخير؟ فتحت عيناي بصعوبه,, في بادئ الأمر لم تكن رؤيته واضحه ولكن ماهي إلا لحظات حتى اتضحت الرؤيه لم تكن ملامح ذلك الرجل غريبة علي لا أعلم أين رأيته فنظرت إليه بتمعن ثم صرخت بشده :كيف يحدث هذا؟؟ أجل إن ذلك الرجل هو نفسه تلك الجثه الملطخه بالدماء وقد تبين لي ذلك من ملابسه التي لا زالت مليئه بالدم وأنا أكاد أجن !! ثم حدثتني الجثه أقصد ذلك الرجل قائلا:لقد كنا نصور فيلما في هذا المكان ثم أكمل وهو يبتسم :وقد أتيتي لتضيفي إلينا مشهدا رائعا.فأصبحت أتلفت من حولي وإذا بهم أشخاص كثيرون وبعضهم يحمل كاميرات تصوير مما أكد لي صحة كلامه فنهضت من مكاني وعيناي إلى الأرض من شدة الحرج وفي طريقي إلى باب الغرفه سمعت أحدهم يقول :نأسف كثيرا لأننا أخفناك فلم ألتفت إليه بسبب خجلي مما حدث ولكني كنت متأكده بأنه هو تلك الجثه فقد حفظت صوته ثم توجهت إلى منزلي وعيناي تدمعان من شدة الضحك...انتهى
ياليت لو تسعدوني بردودكم وتفاعلكم ومن لديه نقد على القصه فلا يبخل علي به لأنها أول قصه كتبتها في حياتي
وشكرا مقدما