بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
آداب الطريق
الطريق
مرفق عام من حق كل شخص الاستفادة منه دون أن يتعرض للأذى أو المضايقة من
أحد، بل إذا احتاج للعون و النجدة و جدهما من إخوانه بدون مقابل، لذا شرع
الإسلام آدابا ينبغي مراعاتها عند استعمال الطريق ، و هي :
1) التواضع في المشي :
بأن يمشي الإنسان على الأرض هونا ، أي مشيا لينا رفيقا، و ذلك لقوله تعالى
: ( وعباد الرحمن الذين يمشون على الأرض هونا و إذا خاطبهم الجاهلون قالوا
سلاما ) و قال تعالى : ((و لا تمش في الأرض مرحا انك لن تخرق الأرض و لن
تبلغ الجبال طولا )
2) غض البصر عن المحرمات :
فلا ينظر إلى النساء الأجنبيات ، قال تعالى
: (قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم و يحفظوا فروجهم و قل للمؤمنات يغضضن من
أبصارهن و يحفظن فروجهن ..) و ذلك لأن في هذا النظر انتهاك لحرمات الآخرين
، كما أنه ذريعة للزنا.
3) إلقاء السلام على من يعرف و من لا يعرف :
روى
البخاري و مسلم عن عبد الله بن عمرو بن العاص (رضي الله عنهما) أن رجلا سأل
النبي صلى الله عليه و سلم قال : أي الإسلام خير ؟ قال : تطعم الطعام و
تقرأ السلام ، على من عرفت و من لم تعرف
4) المحافظة على نظافة الطريق :
فلا يلقي
فيه الأوساخ ، لا سيما ما يؤذي الناس ، كالأشياء التي تسبب الانزلاق ،
لقوله صلى الله عليه و سلم : (لا ضرر و لا ضرار ) بل المطلوب من المسلم أن
يرفع عن الطريق ما يؤذي المارة من حجر أو شوك أو كل ما يسبب ضررا بالآخرين ،
لما روى البخاري عن أبي هريرة(رضي الله عنه) عن النبي صلى الله عليه و سلم
أنه قال : (الإيمان بضع و سبعون شعبة ، أعلاها قول :لا اله إلا الله ، و
أدناها إماطة الأذى عن الطريق )
5) تجنب الأخطار :
و ذلك بأخذ الحذر من كل ما قد يسبب ضررا من حيوان أو إنسان أو مركبة و ذلك أخذا من عموم قوله تعالى
: (و لا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة ) و على المسلم أيضا أن يرد عن الآخرين
تلك الأخطار بتنبيههم إليها أو كفها عنهم إن استطاع ، فهو من قبيل الأمر
بالمعروف و النهي عن المنكر ، و في الحديث عن أبي سعيد الخدري (رضي الله
عنه) عن النبي صلى الله عليه و سلم أنه قال : (إياكم و الجلوس في الطرقات )
فقالوا : يا رسول الله ، ما لنا من مجالسنا بد ، نتحدث فيها ، فقال :
(فإذا أبيتم إلا المجلس فأعطوا الطريق حقه ) قالوا : و ما حق الطريق يا
رسول الله ؟ قال : ( غض البصر ، و كف الأذى ، و رد السلام ، و الأمر
بالمعروف و النهي عن المنكر)
الطريق
مرفق عام من حق كل شخص الاستفادة منه دون أن يتعرض للأذى أو المضايقة من
أحد، بل إذا احتاج للعون و النجدة و جدهما من إخوانه بدون مقابل، لذا شرع
الإسلام آدابا ينبغي مراعاتها عند استعمال الطريق ، و هي :
1) التواضع في المشي :
بأن يمشي الإنسان على الأرض هونا ، أي مشيا لينا رفيقا، و ذلك لقوله تعالى
: ( وعباد الرحمن الذين يمشون على الأرض هونا و إذا خاطبهم الجاهلون قالوا
سلاما ) و قال تعالى : ((و لا تمش في الأرض مرحا انك لن تخرق الأرض و لن
تبلغ الجبال طولا )
2) غض البصر عن المحرمات :
فلا ينظر إلى النساء الأجنبيات ، قال تعالى
: (قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم و يحفظوا فروجهم و قل للمؤمنات يغضضن من
أبصارهن و يحفظن فروجهن ..) و ذلك لأن في هذا النظر انتهاك لحرمات الآخرين
، كما أنه ذريعة للزنا.
3) إلقاء السلام على من يعرف و من لا يعرف :
روى
البخاري و مسلم عن عبد الله بن عمرو بن العاص (رضي الله عنهما) أن رجلا سأل
النبي صلى الله عليه و سلم قال : أي الإسلام خير ؟ قال : تطعم الطعام و
تقرأ السلام ، على من عرفت و من لم تعرف
4) المحافظة على نظافة الطريق :
فلا يلقي
فيه الأوساخ ، لا سيما ما يؤذي الناس ، كالأشياء التي تسبب الانزلاق ،
لقوله صلى الله عليه و سلم : (لا ضرر و لا ضرار ) بل المطلوب من المسلم أن
يرفع عن الطريق ما يؤذي المارة من حجر أو شوك أو كل ما يسبب ضررا بالآخرين ،
لما روى البخاري عن أبي هريرة(رضي الله عنه) عن النبي صلى الله عليه و سلم
أنه قال : (الإيمان بضع و سبعون شعبة ، أعلاها قول :لا اله إلا الله ، و
أدناها إماطة الأذى عن الطريق )
5) تجنب الأخطار :
و ذلك بأخذ الحذر من كل ما قد يسبب ضررا من حيوان أو إنسان أو مركبة و ذلك أخذا من عموم قوله تعالى
: (و لا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة ) و على المسلم أيضا أن يرد عن الآخرين
تلك الأخطار بتنبيههم إليها أو كفها عنهم إن استطاع ، فهو من قبيل الأمر
بالمعروف و النهي عن المنكر ، و في الحديث عن أبي سعيد الخدري (رضي الله
عنه) عن النبي صلى الله عليه و سلم أنه قال : (إياكم و الجلوس في الطرقات )
فقالوا : يا رسول الله ، ما لنا من مجالسنا بد ، نتحدث فيها ، فقال :
(فإذا أبيتم إلا المجلس فأعطوا الطريق حقه ) قالوا : و ما حق الطريق يا
رسول الله ؟ قال : ( غض البصر ، و كف الأذى ، و رد السلام ، و الأمر
بالمعروف و النهي عن المنكر)