اوان الورد

اهلا بكى فى منتدى بنات و بس المنتدى للفتيات فقط
ممنوع دخول الاولاد * اذا كنتى عضوة فتفضلى بالدخول
و ان لم تكونى فتفضلى بالتسجيل فى بنات و بس
و لا تشاركى ان لم ترغبى
تحياااات ادارة بنات و بس

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

اوان الورد

اهلا بكى فى منتدى بنات و بس المنتدى للفتيات فقط
ممنوع دخول الاولاد * اذا كنتى عضوة فتفضلى بالدخول
و ان لم تكونى فتفضلى بالتسجيل فى بنات و بس
و لا تشاركى ان لم ترغبى
تحياااات ادارة بنات و بس

اوان الورد

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

عالم بلا حدود .. معنا انتى وردة من الورود


    عقبة بن نافع

    avatar
    Admin
    Admin


    عدد المساهمات : 316
    تاريخ التسجيل : 04/08/2011
    الموقع : http://hi-mama.com

    عقبة بن نافع Empty عقبة بن نافع

    مُساهمة من طرف Admin الإثنين أكتوبر 10, 2011 10:03 pm

    أقدم لأبنائي الطلاب ولإخواني المعلمين في مدرسة عرب درويش ملخصا لكتاب
    عقبة بن نافع مبينا كل فصل علي حدة وداعيا الله عز وجل أن يكون فيه النفع
    وأن تعم الفائدة أيمن الوزير

    اللغة العربية للصف الأول الإعدادي - الفصل الدراسي الأول - الفصل الأول
    يتناول الفصل ما يأتى :
    مولد
    (عقبة بن نافع) فى بيئة صحراوية قاسية كان لها أثرها فى تكوينه الجسمى
    وصبره على المشقات والكفاح، وقد نشأ بين قوم أشداء شجعان فتأثر بهم وتعلم
    منهم.
    وكان أبوه من السابقين إلى الإسلام فكان يتحدث عن الجهاد والغزو
    والفتح فنشأ (عقبة) محباً للجهاد، وقد تدرب على الفروسية والمبارزة
    واستخدام السلاح. وسمع عن هجرة الرسول إلى المدينة لنشر الإسلام وعودته
    لفتح مكة بجيش كبير وعفوه عن خصومه فأعجب بعظمة الإسلام.
    ورأى (عمرو بن
    العاص) "وهو ابن خالته" فيه ملامح البطولة فدربه على القتال وحكى له قصص
    البطولات الإسلامية، وجعله يشترك فى فتح الشام ومصر. لم يكن إعجاب (عمرو)
    به لقرابته، ولكن لقوته وشجاعته.

    الفصل الدراسي الأول - الفصل الثاني
    يتناول الفصل ما يأتى :
    بعد
    أن فتح (عمرو بن العاص) مصر، وأخرج منها الروم وقف على شاطئ الإسكندرية
    التى كانت العاصمة فى هذا الوقت، وقلبه مشغول بتأمين حدود مصر الغربية
    المجاورة لإقليم برقة فى ليبيا.
    كان يقف بجواره (عقبة بن نافع) "ابن
    خالته" وكان شاباً فى الثانية والعشرين من عمره وهو شجاع يحب المعارك
    فاختاره (عمرو) لقيادة سرية استطلاع لمعرفة أحوال برقة ليفتحها، ويخلصها من
    حكم الروم حتى لا يفكروا مرة أخرى فى العودة إلى مصر.
    وسار (عقبة)
    بجيشه الصغير مع آذان الفجر حتى وصل إلى برقة بعد مسيرة أيام قليلة وصار
    يتنقل هنا وهناك ليتعرف على أحوال أهلها فوجدهم ساخطين على الحكم
    البيزنطىِّ :
    1- لكثرة الضرائب.
    2- وقلة الأجور.
    3- والفوضى وعدم القوانين العادلة.
    4- وانتشار الغارات والنهب بين القبائل.
    5- وكثرة المعارك بين القبائل والروم



    الفصل الثالث
    يتناول الفصل ما يأتى :
    أرسل
    (عقبة) بعد وصوله إلى (برقة) رسالة إلى ( عمرو بن العاص) يصف له أحوال
    الناس وأسباب كرههم للروم بسبب : كثرة الضرائب، وقلة الأجور وعدم الإحساس
    بالأمن والاستقرار، ويوضح فيها ما يمتاز به أهل (برقة) من الأخلاق الحميدة،
    وتطلعهم إلى الإسلام الذى سمعوا عن مبادئه العظيمة، فهو المنقذ لهم من ظلم
    الاستعمار.
    ثم يدعوه إلى الإسراع بفتح (برقة)، مؤكداً أن الله سينصره على الروم كما نصره عليهم في الشام ومصر.
    ولما
    وصلت رسالة (عقبة) قام (عمرو) بتجهيز جيش من عدة آلاف زحف به على برقة؛
    فاستقبله أهلها بالترحيب ودخل معظمهم في الإسلام ومن بقى منهم على دينه دفع
    ضريبة الدفاع ، وهى جزء من المال يدفع مقابل الحماية والخدمات والزكاة
    التى يدفعها المسلمون.


    الفصل الرابع
    يتناول الفصل ما يأتى : هجوم (عمرو) على (برقة) وفتحها، لم يكن هدفه
    الوصول إلى (برقة) فقط، ولكن الوصول إلى (تونس) ونشر الإسلام فيها، وكانت
    مهمة الجيش الإسلامى صعبة، لأنه سيقطع مساحات واسعة فيها البربر والروم وهم
    أقوياء شجعان، ولكن (عمراً) له خبرة بالمعارك واقتحام الصعاب، فزحف على
    (طرابلس) وهى محصنة بالأسوار والحصون، فتحصن أهلها بداخلها، وحاصرهم شهراً
    ثم حدث الجزر، فانحسرت المياه عن الشاطئ، فدخلها (عمرو) وهزم الروم، وفر
    أهلها فى السفن التجارية، وبنى المسلمون فيها (مسجد عمرو) الذى بنى على
    أثره مسجد "أحمد القره مانلى" الموجود اليوم.
    وعمل (عمرو) على حماية المدينتين : "برقة وطرابلس" من القبائل المقيمة فى الصحراء حتى لا تهجم عليهما.

    الفصل الخامس
    يتناول الفصل ما يأتى :
    أصدر
    (عمرو بن العاص) أمراً بتكليف (عقبة) أن يقود سرية، لفتح فزَّانَ، لشجاعته
    فسار إليها ولما اقترب منها ألقى خطبة يحث فيها الجنود على القتال،
    وانقسمت القبائل : بعضها يرى القتال حفاظاً على الكرامة، وبعضهم يرى
    التسليم فراراً من ظلم الروم وحباً فى عدالة المسلمين.
    ومع ذلك قاتلوا
    قتالاً عنيفاً انتهى بانتصار المسلمين، وإثبات كفاءة (عقبة) الذى يستحق
    القيادة ، وفى الوقت نفسه أرسل (عمرو بن العاص) قائداً آخر لفتح "ودَّان"
    هو (بسر بن أرطأة) ففتحها، ثم فتحت "صبراته وشاروس" وأراد (عمرو) أن يستمر
    حتى يصل تونس واستأذن الخليفة (عمر بن الخطاب) فرفض التوغل فى أفريقية حتى
    يزداد عدد الجيش الإسلامى
    الفصل السادس
    يتناول الفصل ما يأتى :
    عاد (
    عمرو بن العاص) إلى مصر لأن الخليفة ( عمر بن الخطاب) رفض السماح له بفتح
    أفريقية، ولكنه أمر (عقبة) أن يبقى فى (برقة) ليعلم المسلمين أمور دينهم،
    فبقى هناك أربع سنوات نشر فيها الإسلام واللغة العربية بين أهل (برقة)،
    فاستقروا على الإسلام ولم يرتد منهم أحد.
    أما أهل (طرابلس) فقد ارتد كثير منهم عن الإسلام بعدما علموا بأن (عمرو بن العاص) غادر بلادهم.
    وقد
    حدث تغيير فى الخلافة بعد مقتل (عمر) وخلافة (عثمان) الذى عزل (عمرو بن
    العاص) عن ولاية مصر، وجعل مكانه (عبد الله بن أبى السرح)، الذى أراد أن
    يثبت لـ (عثمان) أنه جدير بالولاية، فاستأذنه فى فتح أفريقية فاستشار
    الصحابة والتابعين فوافقوا على مواصلة الفتح وإتمام ما بدأه (عمر بن
    الخطاب).

    يتناول الفصل ما يأتى :
    دعا الخليفة (عثمان بن
    عفان) الناس إلى الجهاد فتجمع عشرة آلاف فارس وسمى هذا الجيش "جيش
    العبادلة" لكثرة الذين يبدأ اسمهم بعبد الله.
    وأمر الخليفة (عبد الله بن
    سعد) بفتح تونس، وسار هذا الجيش حتى وصل مصر، فاستقبله أهلها بالترحيب،
    وانضم إليه المجاهدون من مصر، فبلغ سبعين ألفاً وأمدّهم (عثمان) بألف بعير،
    لتحمل الضعفاء، وكان عقبة فى انتظار جيش العبادلة فى (برقة)، فانفرد رضى
    الله عنه (بعبد الله بن سعد) ونصحه بالحذر، لأن هناك ملكاً طاغية يبسط
    نفوذه من (طرابلس) إلى (طنجة) اسمه : "جُرجير" ، والقبائل تخضع له، لأنه
    خلصها من الروم، ولهذا فإن المعركة ستكون عنيفة، واتفقا على تأجيل غزو
    "طرابلس" والاتجاه إلى "سبيطلة" فى الجنوب الغربى لتونس.

    الفصل الثامن
    يتناول الفصل ما يأتى :
    سير
    المسلمين لفتح (سبيطلة) بإرشاد رجال من القبائل يعرفون الطرق، ولما علم
    "جُرجير" بذلك أعلن لجيشه أن من يقتل قائد المسلمين فله مكافأة ألف دينار
    ويتزوج ابنته. وأعلن قائد المسلمين أن من يقتل "جُرجير" فله مكافأة ألف
    دينار والزواج من بنت "جُرجير" .
    وبدأت الاشتباكات ولما تأخرت أنباء
    المعركة عن الخليفة عثمان أرسل مدداً بقيادة (عبد الله بن الزبير) الذى
    أشار بوضع كمين وراء الجيش ليهجم على الروم عند الرجوع من المعركة ونجحت
    الخطة. وقتل (جُرجير) وأسرت ابنته لكنها ألقت نفسها من فوق الجمل الذى
    يحملها، لأنها لم تحتمل ذل الأسر فماتت. وتم الصلح مع القبائل على أن تدفع
    ثلاثمائة قنطار من الذهب. وأرسلت الغنائم فى السفن إلى مصر، وعاد الجيش
    براً، ووزعت الغنائم على المجاهدين وكان نصيب المحارب على فرسه (ثلاثة آلاف
    دينار) والسائر على رجليه ألف دينار.
    وعاد (عقبة) إلى مصر بعد ست سنوات
    من الجهاد وكان ذلك سنة 28 هـ. وقضى بعدها ثلاث عشرة سنة فى العبادة
    بعيداً عن الفتن التى انتشرت بعد مقتل الخليفة (عثمان بن عفان) (رضى الله
    عنه). ولكنها هدأت بعد تولية (معاوية) سنة 40 هـ.
    وعودة (عمرو بن العاص) والياً على مصر . وعلى الرغم من كبر سنه فقد كان يحب الجهاد والفتوحات.

    الفصل التاسع
    يتناول الفصل ما يأتى :
    تصميم (عمرو بن العاص) على مواصلة الفتوح بعد عودته والياً على مصر واختياره (لعقبه بن نافع) قائداً لأسباب كثيرة منها :
    1- مهارته فى الحرب.
    2- وخبرته بشئون القبائل والروم بسبب إقامته هناك ست سنوات.
    3- ليتم ما بدأه من جهاد لنشر الإسلام.
    وكان (عقبة) سعيداً بهذا التكليف لأنه يحب الجهاد ونشر الدين. ولما عاد إلى برقة وجد أهلها على الإسلام ودخلت القبائل الأخرى الدين.
    وبعد
    سنتين أى فى سنة 43 هـ توفى (عمرو بن العاص) أرسل (معاوية بن أبى سفيان)
    قائداً آخر هو (معاوية بن حديج)، والتقى بـ (عقبة) وقاما معاً بوضع الخطة،
    ولكن غزوة ( ابن حديج) لم تحقق إلا نصراً ضئيلاً.
    الفصل العاشر
    يتناول الفصل ما يأتى :
    تعلق
    البربر بـ (عقبة) لحسن معاملته لهم، واختيار الخليفة له لفتح أفريقية،
    وإرسال مدد له من عشرة آلاف جندى، وقد نادى (عقبة) بين قبائل برقة بالجهاد
    فأسرعوا بالانضمام إليه، فأصبح الجيش الإسلامى لأول مرة مكوناً من العرب
    والبربر.
    واتجه (عقبة) إلى "ودان" التى افتتحها "بسر بن أرطأة" قبل ذلك
    وارتدت، فأعادها إلى الإسلام، وأسر ملكها وأمر (عقبة) بعودته بعد أن تعهد
    بدفع ضريبة الدفاع ، وعدم نقض العهد مرة أخرى.
    وذهب (عقبة) إلى
    "فزَّانَ" فأعادها إلى الإسلام وأسر ملكها ، وأمر بإحضاره ماشياً وكان
    منعماً لا يتحمل المشى، فأصابه الضعف والسعال وصار يبصق دماً، واضطرب قلبه،
    ولكن (عقبة) لم يقتله وعفا عنه على شرط دفع ضريبة الدفاع ، وقد رأى تواضع
    القائد العربى المنتصر بخلاف ما كان عليه الروم من ظلم وكبرياء.
    وانطلق
    (عقبة) يفتح القرى والمدن فى إقليم (فزَّانَ) والناس تدخل فى الإسلام
    أفواجاً إعجاباً بعدالته وكرههم للروم، وكان يترك فى كل مدينة أو قرية
    جماعة يعلمونهم الإسلام واللغة العربية.

    الفصل الحادي عشر
    يتناول الفصل ما يأتى :
    (عقبة)
    يستريح بعض الوقت، ويجدد نشاط جيشه، ثم يستعد لمعركة خطيرة وهى فتح مدينة
    (خاوار) التى تقع على قمة جبل مرتفع يصعب صعوده، كما يسهل على المدينة
    إبادته قبل الوصول إليها.
    ولكن (عقبة) اخترق هذه الصعوبات وحاصر المدينة
    شهراً كاملاً، فلما تحقق أن دخولها مستحيل تراجع واهتدى إلى دخولها من
    طريق آخر أرشده إليه الأدلاء..
    سار فى هذا الطريق وأخضع القبائل التى
    قابلته، ولكنه فوجئ بأن هذا الطريق لم يسلكه أحد من قبل، لأنه مقفر لا ماء
    فيه ولا عشب. أما العدو الذى لقيه وجيشه فهو العطش القاتل الذى كاد يبيد
    جيشه.



    لقد أنتهي الفصل الدراسي الأول وأدعوا الله
    أن يكون هذا العمل خالصا لوجهه بعيدا عن الرياء والسمعة ثم نسألك يا من
    قرأت القصة أن تدعوا الله أن يغفر لي ولك ووعد بمنهج الفصل الدراسي الثاني
    إن شاء الله
    .

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة أبريل 26, 2024 1:06 pm