بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
علينا أن نشرح لأطفالنا أن الله سبحانه وتعالى لم يأمرنا بالامتناع عن الطعام والشراب والشهوات الأخرى خلال شهر رمضان الكريم ليعذبنا أو يضرنا لا قدر الله، بل لأهداف راقية ونبيلة.
أهم
هذه الأهداف هي الإحساس بالفقراء والمساكين المحرومين معظم الوقت من الطعام والشراب الكافي وليس خلال الصيام فقط، مما يجعل قلوبنا تمتليء بالرحمة اتجاههم ونسعى لتخفيف معاناتهم بشتى الطرق حتى بعد نهاية شهر رمضان، وإذا فتر حماسنا لذلك على مدار العام، سيأتي رمضان القادم ليذكرنا من جديد.
ومن الأهداف المهمة أيضا تعليم المسلم الصبر وترويض النفس والتحكم بها حتى تعتاد على الطاعات.
وفي فضل الصبر هناك العديد من الآيات القرآنية الرائعة، منها: ( إنه من يتق ويصبر فإن الله لا يضيع أجر المحسنين) - ( واستعينوا بالصبر والصلاة وإنها لكبيرة إلا على الخاشعين ).
وفي آية أخرى يؤكد الله سبحانه وتعالى أن جزاء الصابرين هو الحصول على مغفرته وعفوه، حيث قال: ( إلا الذين صبروا وعملوا الصالحات أولئك لهم مغفرة وأجر كبير).
وفي رمضان لا يكون الصبر على الجوع والعطش والبعد عن الشهوات فقط، بل الأهم هو الصبر على الإساءة وعدم مقابلتها بإساءة مثلها حتى لا يضيع أجر الصيام. لذا فلنعلم أطفالنا الصبر وتمالك الأعصاب، ونشرح لهم أنه إذا استفزهم البعض أو وجه لهم أية إساءة في نهار رمضان، فعليهم التحلي بالهدوء وعدم الانسياق خلف وساوس الشيطان التي قد تدفعهم إلى السباب أو ضرب من أساء إليهم، وإنما الاكتفاء بالرد المفحم: (اللهم إني صائم)، وهنا سيجازيهم الله خير الجزاء على ما صبروا ويصبح صومهم مقبولا بإذن الله، كما سينهزم الشيطان ويندحر أمام حسن خلقهم وصبرهم على الاستفزاز
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
علينا أن نشرح لأطفالنا أن الله سبحانه وتعالى لم يأمرنا بالامتناع عن الطعام والشراب والشهوات الأخرى خلال شهر رمضان الكريم ليعذبنا أو يضرنا لا قدر الله، بل لأهداف راقية ونبيلة.
أهم
هذه الأهداف هي الإحساس بالفقراء والمساكين المحرومين معظم الوقت من الطعام والشراب الكافي وليس خلال الصيام فقط، مما يجعل قلوبنا تمتليء بالرحمة اتجاههم ونسعى لتخفيف معاناتهم بشتى الطرق حتى بعد نهاية شهر رمضان، وإذا فتر حماسنا لذلك على مدار العام، سيأتي رمضان القادم ليذكرنا من جديد.
ومن الأهداف المهمة أيضا تعليم المسلم الصبر وترويض النفس والتحكم بها حتى تعتاد على الطاعات.
وفي فضل الصبر هناك العديد من الآيات القرآنية الرائعة، منها: ( إنه من يتق ويصبر فإن الله لا يضيع أجر المحسنين) - ( واستعينوا بالصبر والصلاة وإنها لكبيرة إلا على الخاشعين ).
وفي آية أخرى يؤكد الله سبحانه وتعالى أن جزاء الصابرين هو الحصول على مغفرته وعفوه، حيث قال: ( إلا الذين صبروا وعملوا الصالحات أولئك لهم مغفرة وأجر كبير).
وفي رمضان لا يكون الصبر على الجوع والعطش والبعد عن الشهوات فقط، بل الأهم هو الصبر على الإساءة وعدم مقابلتها بإساءة مثلها حتى لا يضيع أجر الصيام. لذا فلنعلم أطفالنا الصبر وتمالك الأعصاب، ونشرح لهم أنه إذا استفزهم البعض أو وجه لهم أية إساءة في نهار رمضان، فعليهم التحلي بالهدوء وعدم الانسياق خلف وساوس الشيطان التي قد تدفعهم إلى السباب أو ضرب من أساء إليهم، وإنما الاكتفاء بالرد المفحم: (اللهم إني صائم)، وهنا سيجازيهم الله خير الجزاء على ما صبروا ويصبح صومهم مقبولا بإذن الله، كما سينهزم الشيطان ويندحر أمام حسن خلقهم وصبرهم على الاستفزاز