بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : قال الله- عزّ وجلّ: كل عمل ابن آدم له إلا الصيام فإنه لي وأنا أجزي به. والصيام جنة، فإذا كان يوم صوم
أحدكم فلا يرفث ولا يصخب، فإن سابه أحد أو شاتمه فليقل: إني صائم والذي نفس محمّد بيده: لخلوف فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك. للصائم فرحتان يفرحهما: إذا أفطر فرح بفطره، وإذا لقى ربه فرح بصومه).
يوضح الحديث الشريف أن الله عز وجل هو من يجازي الصائم على صيامه بقدر ما يتقرب فيه إليه بالطاعات وينتهي عن الخبائث والمحرمات، فالصيام لا ينص على الامتناع عن الأكل والشرب والشهوات فحسب، إنما ينص أيضا على الزهد فيما أحل الله، فبدلا من الإسراف في الأطعمة والمشهيات بعد زوال الشمس، فمن الأفضل للصائم ترشيد الاستهلاك الغذائي كي يشعر بمعاناة المحتاجين ممن لا يجدون قوت يومهم في الأيام العادية.
ينهى الله عن اللهو والمجون والصخب في جميع أيام العام، فما الحال إذا في رمضان؟!
هل يظن من يقضون نهارهم في إعداد المأكولات ومشاهدة برامج تعليم الأصناف الجديدة لينهمكوا في الأكل بعد الإفطار ثم يقضوا ما تبقى من اليوم أمام التلفاز لمشاهدة البرامج والمسلسلات أن صيامهم صحيح؟!
ميز الله المؤمن بالكياسة والفطنة ومنحه صفات اختصه بها عن غيره من البشر، فهجر المنكرات واجب في جميع أيام العام،أما في رمضان فقد ضاعف الله أجر أداء الفرائض فيه من صلاة وزكاة، وكذلك أجر السنن والنوافل والصدقات، فهل هناك خير من ذلك للتكفير عن الذنوب والتضرع وطلب العفو والعافية من الله؟
يتعلم المؤمن من صيامه ضبط النفس والصبر والتحلي بالأخلاق الكريمة، فمن أشد المكروهات التلفظ بعبارات السب والانتقاد والاندفاع وراء الغيظ عند التعرض للإهانة على يد الآخرين، فالصائم عليه بذكر الله وتناسي الإساءة وله في ذلك الأجر الجزيل بإذن الله. في رمضان يفتح الله تعالى لعباده الكثير من أبواب الرحمة ليدخل منها السالكون إلى الله عز وجل فتوصلهم إلى الجنة. ويعرض عنها المحرومون تصديقًا لحديث البخاري عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله- صلى الله عليه وسلم- قال:كل أمتي يدخلون الجنة إلا من أبى. قيل: ومن يأبى يا رسول الله ؟ قال: من أطاعني دخل الجنة ومن عصاني فقد أبى. ويقول صلى الله عليه وسلم : قال الله عز وجل: كل عمل ابن آدم له إلا الصيام فإنه لي وأنا أجزي به. والصيام جنة فإذا كان يوم صوم أحدكم فلا يرفث ولا يصخب فإن سابه أحد أو قاتله فليقل: إني صائم. والذي نفس محمد بيده لخلوف فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك.
للصائم فرحتان يفرحهما: إذا أفطر فرح بفطره وإذا لقى ربه فرح بصومه).
توضح الأحاديث النبوية الشريفة أن للصيام أخلاقا مفضلة لا غنى عن التحلي بها ما دام العبد المسلم يطلب المغفرة والرحمة، وعلى كل مسلم ينتوي صيام شهر رمضان في عامنا الهجري 1432 أن يضع في حسبانه النواهي الربانية التي تناولناها، وغيرها مما سنتناوله بإذن الله، كي يضمن تقبل المولى أداءه فريضة الصوم، فما أعثر حظا يوم القيامة ممن يأتي بطاعات أفسدها بالمكروهات والمحرمات!
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : قال الله- عزّ وجلّ: كل عمل ابن آدم له إلا الصيام فإنه لي وأنا أجزي به. والصيام جنة، فإذا كان يوم صوم
أحدكم فلا يرفث ولا يصخب، فإن سابه أحد أو شاتمه فليقل: إني صائم والذي نفس محمّد بيده: لخلوف فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك. للصائم فرحتان يفرحهما: إذا أفطر فرح بفطره، وإذا لقى ربه فرح بصومه).
يوضح الحديث الشريف أن الله عز وجل هو من يجازي الصائم على صيامه بقدر ما يتقرب فيه إليه بالطاعات وينتهي عن الخبائث والمحرمات، فالصيام لا ينص على الامتناع عن الأكل والشرب والشهوات فحسب، إنما ينص أيضا على الزهد فيما أحل الله، فبدلا من الإسراف في الأطعمة والمشهيات بعد زوال الشمس، فمن الأفضل للصائم ترشيد الاستهلاك الغذائي كي يشعر بمعاناة المحتاجين ممن لا يجدون قوت يومهم في الأيام العادية.
ينهى الله عن اللهو والمجون والصخب في جميع أيام العام، فما الحال إذا في رمضان؟!
هل يظن من يقضون نهارهم في إعداد المأكولات ومشاهدة برامج تعليم الأصناف الجديدة لينهمكوا في الأكل بعد الإفطار ثم يقضوا ما تبقى من اليوم أمام التلفاز لمشاهدة البرامج والمسلسلات أن صيامهم صحيح؟!
ميز الله المؤمن بالكياسة والفطنة ومنحه صفات اختصه بها عن غيره من البشر، فهجر المنكرات واجب في جميع أيام العام،أما في رمضان فقد ضاعف الله أجر أداء الفرائض فيه من صلاة وزكاة، وكذلك أجر السنن والنوافل والصدقات، فهل هناك خير من ذلك للتكفير عن الذنوب والتضرع وطلب العفو والعافية من الله؟
يتعلم المؤمن من صيامه ضبط النفس والصبر والتحلي بالأخلاق الكريمة، فمن أشد المكروهات التلفظ بعبارات السب والانتقاد والاندفاع وراء الغيظ عند التعرض للإهانة على يد الآخرين، فالصائم عليه بذكر الله وتناسي الإساءة وله في ذلك الأجر الجزيل بإذن الله. في رمضان يفتح الله تعالى لعباده الكثير من أبواب الرحمة ليدخل منها السالكون إلى الله عز وجل فتوصلهم إلى الجنة. ويعرض عنها المحرومون تصديقًا لحديث البخاري عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله- صلى الله عليه وسلم- قال:كل أمتي يدخلون الجنة إلا من أبى. قيل: ومن يأبى يا رسول الله ؟ قال: من أطاعني دخل الجنة ومن عصاني فقد أبى. ويقول صلى الله عليه وسلم : قال الله عز وجل: كل عمل ابن آدم له إلا الصيام فإنه لي وأنا أجزي به. والصيام جنة فإذا كان يوم صوم أحدكم فلا يرفث ولا يصخب فإن سابه أحد أو قاتله فليقل: إني صائم. والذي نفس محمد بيده لخلوف فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك.
للصائم فرحتان يفرحهما: إذا أفطر فرح بفطره وإذا لقى ربه فرح بصومه).
توضح الأحاديث النبوية الشريفة أن للصيام أخلاقا مفضلة لا غنى عن التحلي بها ما دام العبد المسلم يطلب المغفرة والرحمة، وعلى كل مسلم ينتوي صيام شهر رمضان في عامنا الهجري 1432 أن يضع في حسبانه النواهي الربانية التي تناولناها، وغيرها مما سنتناوله بإذن الله، كي يضمن تقبل المولى أداءه فريضة الصوم، فما أعثر حظا يوم القيامة ممن يأتي بطاعات أفسدها بالمكروهات والمحرمات!